شراء مصاحف للبيع بأسعار مناسبة وجودة عالية
يُعتبر معطاء من أبرز الشخصيات التي تعكس قيمة العطاء والكرم في الثقافة الإسلامية والمجتمع العربي بشكل عام. إن مفهوم المعطاء يرتبط بالنبل والإيثار وتقديم المساعدة للآخرين بغض النظر عن الأوضاع. يرمز المعطاء إلى الشخص الذي يسهم بأجر وعطاء في طريق الله ويحقق بذلك الفضل والثواب من الله تعالى ومن خلال موقعنا ستجد مصاحف للبيع علي متجرنا .
تتجلى قيمة المعطاء في كيفية التزامه بمساعدة الآخرين بطرق متعددة. يمكن رؤية ذلك في المبادرات المجتمعية والخيرية التي ينظمها الأفراد والمؤسسات بهدف نشر الوعي حول العطاء وأهميته. يرتبط المفهوم بأسلوب حياة يعزز ثقافة المشاركة الاجتماعية وتبادل الخبرات والموارد، مما يشكل بيئة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة.
عندما نتحدث عن مصاحف للبيع في سياق المعطاء، فإننا نتطرق إلى جزء مهم من العطاء المعروف بتوزيع المصاحف، وهي الكتب المقدسة التي تحظى بتقدير كبير بين المسلمين. تتجسد روح المعطاء في السعي لتمكين الأفراد من الحصول على المصاحف بسهولة، حيث يمكن أن تكون هذه الكتب مصدر هداية ونور للعديد من الأسر والمجتمعات. يتضمن ذلك توفير المصاحف بأسعار معقولة أو حتى توزيعها مجاناً كجزء من المبادرات الخيرية، مما يعكس روح الكرم والعطاء الحميدة.
أهمية العطاء والكرم في الإسلام
يحث الإسلام على العطاء والكرم كجزء أساسي من الأخلاق الإسلامية. فعندما نتحدث عن المعطاء، فإننا نشير إلى الشخص الذي يسهم بسخاء في مساعدة المحتاجين، وذلك تماشيًا مع تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية. تمجد النصوص الإسلامية هذا السلوك، كما في الحديث الشريف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم…
يتجاوز أهمية العطاء والكرم تقديم المال فقط، بل يمتد ليشمل تقديم الجهد والوقت والعلم. في الإسلام، يعتبر دعم الأسرة والمجتمع وتوزيع المصاحف على من يحتاجها من الأعمال التي لها أجر كبير. خاصة مع ظهور عروض مصاحف للبيع بأسعار مخفضة، فإن هذا يسهم في نشر دين الإسلام بشكل أكبر، حيث تسهل هذه المبادرات على الأفراد الحصول على كتاب الله بسهولة ويُسر.
يمكن ربط هذه القيمة بأهمية نشر العلم والمعرفة الدينية من خلال المصاحف. فبجانب بيع المصاحف، يقوم المعطاءون بشن حملات توعية للناس حول كيفية قراءة وفهم القرآن الكريم، مما يؤدي إلى رفع مستوى الوعي الديني في المجتمع. تمثل هذه الحملات جزءًا هامًا من العمل الخيري الذي يسهم في نشر قيم التسامح والتعاون بين الناس. وفي هذا السياق، توزيع المصاحف وبيعها بأسعار مناسبة ليس فقط عملًا تجاريًا بل هو خدمة إنسانية تدعمها القيم الإسلامية.
نجد أن الاستفادة من النصوص الدينية مثل تلك المتوفرة على مواقع القرآن الكريم تساعد في استيضاح أهمية العطاء وكيفية تطبيقه في حياة المسلم اليومية. ومن هنا، يتضح أن العطاء ليس مرتبطاً فقط بالأعمال المالية بل يشمل توفير الموارد القرآنية والمعرفية التي تعين على فهم الدين وتطبيقه بشكل صحيح. إن العطاء بهذه الصورة يجعل من شراء المصاحف والتوزيع جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإسلامية، مما يسهم في بناء جيل متعلم ومتحاب.
تُظهر الصورة مشاهد من مبادرات العطاء في أفريقيا، حيث يسعى المعطاءون إلى تحسين أوضاع المعيشة والتعليم والصحة في المنطقة. وفي هذا السياق، يمكن ربط العمل الخيري بتوفير مصاحف للبيع في المجتمعات الأفريقية التي تفتقر إلى الموارد. يعد توفير المصاحف خدمة قيمة تساهم في نشر العلم والمعرفة الدينية، مما يعزز العلاقة بين الإنسان وربه ويزيد من فرص الفهم العميق للدين في مناطق تتسم أحيانًا بنقص الموارد التعليمية.
إن توفير المصاحف في أفريقيا وفي مناطق أخرى بشكل عام يعزز من قدرة الأفراد على قراءة كتاب الله بأنفسهم، مما يمنحهم الفرصة لفهم تعاليم الإسلام بوضوح. هذا يعكس مدى تأثير العطاء على نشر الثقافة الدينية وتعليم قيم الكرم والتعاون. حيث أن المبادرين في تلك المناطق يقومون بتوزيع المصاحف بأسعار معقولة أو مجانًا، مما يساعد في إزالة العقبات التي تحول دون تعلم الناس لقراءة القرآن الكريم.
تتراوح فوائد هذا النوع من المبادرات بين بناء مجتمع مثقف ومتعاون وبين نشر قيم الإسلام بفعالية أكبر، حيث يمكن للناس عبر هذه الصور والمبادرات أن يدركوا الدور الكبير للعطاء في تحسين حياة الآخرين. وبذلك، يصبح العطاء وسيلة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة، لأنه لا يقتصر على الجانب الروحي فقط بل يمتد ليشمل تأثيرات ملموسة في الحياة اليومية.
كيفية تحقيق العطاء في الحياة اليومية
يمكن تحقيق مفهوم المعطاء بعدة طرق بسيطة يومية. فبجانب التصدق المالي، هناك العديد من الفرص للتأثير الإيجابي على حياة الآخرين:
-
-
-
يعد تقديم المصاحف جزءاً من هذه الأنشطة، خاصة عند الحديث عن مصاحف للبيع بأسعار رمزية أو توزيعها كهدية. يمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال العطاء المادي والروحي، حيث يساهم في نشر رسالة القرآن الكريم وتمكين الأفراد من الوصول إلى الكتاب المقدس بسهولة. من خلال توفير المصاحف بأسعار مناسبة، تساهم المؤسسات والأفراد في تحقيق الاستدامة في نشر العلم والمعرفة.
-
-
يعد شراء المصاحف عملية ليست مقتصرة على الحصول على الكتاب فحسب، بل تشمل أيضا الاهتمام بتعليم الناس كيفية قراءته وتدبر معانيه. يمكن للجمعيات والمؤسسات التعليمية أن تستفيد من شراء المصاحف بأسعار معقولة لتنظيم دروس تعليمية أو حلقات تلاوة، مما يعزز من تطبيق قيم العطاء والمشاركة في المجتمع.
تطبيق هذه الطرق اليومية للعطاء لا يقتصر فقط على الجانب المادي، بل يمتد إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يشجع الأفراد على تبادل الخبرات والأفكار حول كيفية قراءة القرآن وتطبيق تعاليمه في الحياة اليومية. هذا التعاون يعزز من روح الفريق بين الناس ويخلق بيئة داعمة للإيجابية والتغيير.
إضافة إلى ذلك، تلعب المبادرات الخيرية دوراً كبيراً في توفير المصاحف للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها، من خلال العروض الخاصة أو التبرعات. هذا النوع من التكافل الاجتماعي يعكس روح المعطاء ويزيد من انتشار المعرفة الدينية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً.
دور التعليم في تعزيز روح المعطاء
يلعب التعليم دورًا محوريًا في تعزيز قيم العطاء والكرم بين الشباب. في المؤسسات التعليمية، يتم تحفيز الطلاب على المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية كجزء من تربيتهم على قيم الإسلام. يمكن الاطلاع على المزيد من البرامج والمبادرات التعليمية من خلال زيارة مواقع الدراسات الإسلامية.
يعتبر تعليم العطاء والكرم جزءًا مهمًا من المناهج الإسلامية، حيث يتم تعليم الأطفال منذ الصغر أهمية مساعدة الآخرين وتقديم الدعم للمحتاجين. من خلال هذه التعليمات، يتعلم الطلاب كيفية قراءة القرآن واستخدام المصاحف، وما لها من أثر عظيم في حياتهم الروحية والأخلاقية. توفر المدارس والجامعات برامج خاصة لشراء المصاحف وتوزيعها بأسعار مخفضة أو حتى مجاناً للطلاب وذويهم، مما يعزز من قيم التآزر والتعاون في المجتمع.
عندما ينخرط الطلاب في أنشطة خيرية مثل جمع التبرعات أو توزيع المصاحف، فإنهم يكتسبون مهارات حياتية قيمة، مثل القيادة والعمل الجماعي وحل المشكلات. هذه التجارب التعليمية تساهم في بناء شخصية مستقلة وقادرة على تقديم العون للآخرين دون انتظار مقابل. إن شراء المصاحف بأسعار مناسبة أو توفيرها في المكتبات المدرسية يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعلم القراءة الصحيحة للقرآن وفهم معانيه، وهو ما يزيد من تعلقهم بالدين ويحفزهم على المشاركة في النشاطات المجتمعية.
كما يشجع التعليم دور المعطاء في المجتمع من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية حول كيفية تأسيس المشروعات الخيرية وإدارة الموارد بفعالية. وهذه الدورات غالباً ما تتناول موضوعات مثل كيفية التعامل مع مصاحف للبيع، حيث يتم تعليم الطلاب أساسيات التسويق والتجارة بما يتماشى مع القيم الإسلامية.
بذلك، يساهم التعليم في بناء جيل واعٍ يحب العطاء ويشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعه، مما ينتج عنه تأثير إيجابي طويل الأمد على الفرد والمجتمع ككل.
التكافل الاجتماعي والعطاء
العطاء لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمتد ليشمل المؤسسات والمجتمعات. فالتكافل الاجتماعي يعتبر من القيم المهمة التي تدعو إلى مساعدة الضعفاء والمحتاجين. يتجلى هذا المفهوم من خلال المؤسسات الخيرية والمبادرات الاجتماعية التي تستهدف تحسين حياة الفقراء والمساكين. يمكن الاطلاع على مشاريع ومبادرات مختلفة عبر مواقع مثل الإغاثة الإسلامية والعمل الخيري الإسلامي.
يشمل التكافل الاجتماعي جهوداً مشتركة بين أفراد المجتمع والمؤسسات لدعم المشاريع التنموية والخيرية. على سبيل المثال، عندما يتم طرح مصاحف للبيع بأسعار مدعومة أو توفيرها مجاناً في بعض المناسبات، فإن ذلك يكون نابعاً من روح التكافل والرغبة في مساعدة الآخرين على تعميق معرفتهم بالدين. يتطلب هذا العمل تنسيقاً بين الهيئات الدينية والمؤسسات التعليمية والخيرية لضمان وصول المصاحف إلى من يحتاجها بأفضل شكل ممكن.
يُعتبر توزيع المصاحف ضمن حملات التكافل الاجتماعي خطوة فعالة نحو نشر القرآن وتعليم مبادئه. فبجانب تقديم المصاحف، يقوم المتطوعون بتنظيم جلسات تعليمية وورش عمل لشرح معاني الآيات وتدبرها، مما يجعل عملية التعلم أكثر تفاعلاً وإفادة. كذلك، يعزز هذا التكافل الاجتماعي الشعور بالانتماء والوحدة بين أفراد المجتمع، حيث يشعر الجميع بأنهم جزء من مسعى أكبر لتحقيق الخير والإصلاح الاجتماعي.
إن نشر ثقافة التعاطف والتعاون في هذا السياق يشجع المزيد من الأفراد على المشاركة في الأعمال الخيرية، مثل شراء المصاحف وتوزيعها على المحتاجين، خاصة في المجتمعات ذات الدخل المحدود. هذا النوع من المبادرات يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك يتسم بروح التضامن والحب، ويحفز الآخرين على تبني نفس النهج من العطاء والكرم.
المعطاء في المناطق المختلفة
انتشر مفهوم المعطاء في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مما يعكس تنوع تطبيقه وظهوره بطرق متعددة. فعلى سبيل المثال، يمكن ملاحظة ذلك في المبادرات الحكومية السعودية التي تعزز من ثقافة العطاء ضمن رؤية 2030 (Vision 2030)، وأيضًا في المؤسسات التعليمية الخيرية مثل جامعة الأزهر.
في مناطق مختلفة، يعيد الناس اكتشاف معنى العطاء بطرق خاصة تتناسب مع ثقافاتهم وظروفهم المحلية. في بعض البلدان، تظهر جهود المعطاءين من خلال إنشاء مكتبات، ودور قراءة، والمراكز الثقافية التي توفر المصاحف والكتب الدينية بأسعار معقولة. هذا التوزيع ليس فقط يقدم الكتاب نفسه بل يفتح الباب أمام حوارات دينية وتربوية تساهم في نشر العلم والمعرفة.
فيما يتعلق ببيع المصاحف، يمكن أن يختلف الأمر حسب المنطقة؛ ففي بعض الأماكن تكون المصاحف متوفرة في الأسواق بأسعار مدروسة، وفي أماكن أخرى يتم التبرع بها لتلبية حاجة المجتمعات الأقل حظاً. هذه الممارسات تظهر التكامل بين الأسواق التجارية والعطاء الخيري، حيث تسعى بعض الشركات والمؤسسات إلى تقديم خصومات أو دعم لشراء المصاحف بهدف نشر القرآن وتعاليمه.
كما يتضح أن تواجد المعطاءين في مختلف المناطق يسهم في سد الفجوة بين من لديهم القدرة على شراء المصاحف ومن يحتاج إليها. على سبيل المثال، في أفريقيا وآسيا، يمكن أن تكون المصاحف نادرة أو باهظة الثمن، لذا فإن المبادرات الخيرية التي تسهم في توفيرها بأسعار منخفضة أو مجاناً تلعب دوراً حاسماً في نشر التعاليم الدينية وتثبيت قيم الخير والعطاء بين الناس.
يظهر هذا النوع من النشاط عبر صور متعددة في مناطق مختلفة، مما يوضح التنوع الثقافي والاجتماعي للمعطاءين وجهودهم في مختلف البيئات. وبذلك، يصبح شراء المصاحف وتوزيعها جزءًا من عملية بناء الأمل والمستقبل للمجتمعات، مما يعزز من روح التضامن والإخاء.
أمثلة واقعية عن المعطاءين و مصاحف للبيع
يمكن الاستفادة من قصص حقيقية عن المعطاء لتوضيح تأثير هذا السلوك على حياة الناس. فهناك العديد من الشخصيات التي كرست حياتها للعطاء وخدمة المجتمع، وحققت بذلك أثرًا كبيرًا. هذه القصص تلهم الآخرين وتتحدى الأفراد للسعي نحو العطاء والكرم في حياتهم اليومية.
في سياق مصاحف للبيع، يمكننا استعراض أمثلة لأشخاص أو مؤسسات قامت ببيع المصاحف بأسعار مخفضة أو توزيعها كجزء من برامج تعليمية وخيرية. على سبيل المثال، جمعية خيرية قد تقدم خدمة شراء المصاحف بأسعار معقولة للأسر ذات الدخل المحدود، أو ربما تقوم بتوزيع المصاحف في المساجد والمدارس لتشجيع الناس على قراءة القرآن الكريم.
تؤكد هذه الأمثلة أن العمل الخيري لا يقتصر على التبرع المالي فقط، بل يشمل تقديم خدمة مثل توفير الكتب المقدسة بأسعار ميسورة أو حتى بدون تكلفة. يساعد هذا في تقليل الحواجز التي تحول دون تعلم الناس لقراءة القرآن، وبالتالي ينمي القيم الدينية والعطاء في نفس الوقت. وتلك المبادرات غالباً ما تكون مدعومة من قبل شخصيات معروفة في المجتمع الإسلامي، مما يزيد من مصداقيتها ويشجع المزيد من الناس على المشاركة.
لقد أثرت هذه المبادرات على حياة الكثيرين الذين لم يكن بإمكانهم شراء المصاحف بسبب الظروف الاقتصادية. بفضل هذه الجهود، وجد الكثير من الأفراد فرصة لتعلم قراءة القرآن وفهم معانيه، مما زاد من وعيهم الروحي وأثرى حياتهم الدينية. إن هذه الأمثلة الواقعية تؤكد أن العطاء ليس فقط نظرياً بل ملموساً ويتحقق من خلال خطوات عملية ومؤثرة تغير المجتمع نحو الأفضل.
فوائد العطاء على الفرد والمجتمع
تعود الكثير من الفوائد على الفرد والمجتمع من خلال تبني سلوك المعطاء، ومنها:
-
-
- تحقيق السعادة والرضا النفسي.
- بناء مجتمع مترابط ومتضامن.
- نشر الثقة والمحبة بين الناس.
- تحقيق رضا الله وتحصيل الأجر والثواب.
-
إضافة إلى ذلك، فإن شراء المصاحف والمشاركة في نشرها تعود بفوائد ملموسة على الأفراد والمجتمعات. فعلى المستوى الفردي، يمنح الشخص الذي يساهم في هذا العمل شعوراً بالإنجاز والإيجابية النفسية، حيث يشعر بأن له دورًا في نشر القرآن وتثقيف الناس. هذا الشعور يعزز من ثقته بنفسه ومن موقفه تجاه الحياة، كما يفتح له أبواباً جديدة من العلاقات الاجتماعية المبنية على الثقة والمشاركة.
على المستوى المجتمعي، يؤدي العطاء إلى بناء شبكة من العلاقات المتينة بين أفراد المجتمع. عند توزيع المصاحف عبر الحملات الخيرية، يتم إنشاء روابط أقوى بين المتبرعين والمستفيدين، وهذا يساهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي. يرتبط ذلك بنشر القيم الإسلامية التي ترتكز على الرحمة والتسامح، مما ينتج عنه مجتمع أكثر استقراراً وسعادة.
من جهة أخرى، يساهم العطاء في تقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء، حيث يشعر الأشخاص ذوو القدرة على الشراء والمسؤولية تجاه مساعدة الأقل حظاً. تسهم هذه المساعدة في تحسين مستوى المعيشة وتوفير الفرص للتعليم والعمل للمحتاجين، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوفير مصاحف للبيع بأسعار معقولة أو توزيعها مجاناً. هذا النوع من الدعم يعزز من إمكانية التعلم والارتقاء الروحي للأفراد، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر تطورًا وتماسكًا.
في الختام، يمكن القول إن فوائد العطاء على الفرد والمجتمع لا تُعد ولا تُحصى. فهي تشمل الجوانب الروحية والنفسية والاجتماعية، وتتمثل في بناء مجتمع يسوده الحب والتعاون والتضامن. وبينما يستمر العطاء في نشر قيمه النبيلة، يصبح توفير المصاحف وتوزيعها جزءًا لا يتجزأ من هذه الثقافة المتكاملة، مما يعود بالنفع على الجميع.
التنمية المستدامة ومصاحف للبيع من معطاء
يرتبط مفهوم المعطاء ارتباطًا وثيقًا بالتنمية المستدامة، حيث أن العطاء ليس مجرد تقديم أموال، بل يشمل تقديم خدمات ومشروعات تهدف إلى تحسين الحياة على المدى الطويل. فالمعطاء ينظر إلى ما يحتاجه المجتمع حاليًا وفي المستقبل لضمان استمرارية التنمية ورفاهية الأجيال القادمة.
في إطار مصاحف للبيع، يمكن أن يكون العطاء عبر توفير المصاحف بأسعار مستدامة جزءًا من استراتيجية التنمية المستدامة. يسهم توزيع المصاحف بأسعار معقولة في بناء مجتمع مثقف قادر على الحفاظ على قيمه وتقاليده، كما يساعد على نشر القرآن الكريم بين الأجيال الجديدة.
تعتبر مشروعات التنمية المستدامة التي تتضمن بيع أو توزيع المصاحف جزءًا من جهود طويلة الأمد، تتطلب تخطيطًا وإدارة موارد بشكل فعال. فبدلاً من مجرد بيع المصاحف كمنتج تجاري، فإن الجمعيات والمؤسسات ترى في ذلك فرصة لإقامة مراكز تعليمية ودروس قرآن مجانية أو بأسعار رمزية، مما يعزز من انتشار العلوم الدينية. هذا النهج يعكس رؤية شاملة للتنمية، تجمع بين النمو الاقتصادي والاجتماعي والروحي.
عندما يتم دمج بيع المصاحف مع أنشطة أخرى مثل بناء المدارس أو إنشاء المكتبات، فإن ذلك يخلق بيئة داعمة للتعليم والتعلم المستدام. على سبيل المثال، يمكن أن تُستخدم عائدات بيع المصاحف في تمويل برامج تعليمية أو مبادرات خيرية أخرى، مما يخلق دائرة إيجابية تعود بالنفع على المجتمع بأكمله. كما أن توفير المصاحف بأسعار معقولة يضمن أن يصل الكتاب المقدس إلى أكبر عدد ممكن من الناس، مما يعزز من وعيهم الديني ويقوي الروابط المجتمعية.
في النهاية، يُظهر الربط بين التنمية المستدامة والعطاء أن العمل الخيري ليس مجرد فعل مؤقت، بل هو رؤية طويلة الأمد لتحقيق رفاهية المجتمع. من خلال التزام المعطاءين بمبادئ الاستدامة، يمكن لمجتمعاتنا أن تنمو وتزدهر على أسس قوية ومتينة، حيث يلعب توفير المصاحف دوراً محورياً في رسم مستقبل مشرق يعتمد على العلم والمعرفة والتعاون.
دور المؤسسات الإسلامية في تعزيز قيمة المعطاء
تلعب المؤسسات الإسلامية دورًا أساسيًا في نشر وتعزيز قيم العطاء بين المجتمعات. تعمل هذه المؤسسات على توفير بيئة تشجع الأفراد على التبرع والمساهمة في المشاريع الخيرية والإنسانية. على سبيل المثال، تساهم مواقع مثل مواقع الحج والعمرة في توعية الناس بأهمية العطاء.
عندما يتعلق الأمر بـمصاحف للبيع، فإن المؤسسات الإسلامية تسعى إلى توفير تلك المصاحف بأسعار مناسبة وضمان أن تصل إلى أيدي من يحتاجها. تقوم هذه المؤسسات بتنظيم معارض وفعاليات تتضمن بيع المصاحف، وغالباً ما تكون العائدات مخصصة لأعمال خيرية. كما تقدم بعض المساجد والمراكز الإسلامية المصاحف بأسعار مخفضة أو مجاناً، مما يعكس روح الخدمة والعطاء الحقيقي.
بجانب ذلك، تقوم المؤسسات بإعداد ورش عمل ودورات تدريبية لتوعية المجتمع بأهمية قراءة القرآن وفهمه، حيث يُعتبر الحصول على مصحف خطوة أولى نحو بناء علاقة وثيقة مع الكتاب المقدس. هذه المبادرات التعليمية تدمج بين تعليم القراءة والتدبر وتشجيع العطاء، حيث يقدم المشترون أو المتبرعون معرفة عميقة حول كيفية استخدام المصحف لأغراض نافعة، سواء في حياتهم الشخصية أو في خدمة المجتمع.
تلعب هذه المؤسسات أيضًا دورًا كبيرًا في تنسيق الجهود بين الجمعيات الخيرية المختلفة، مما يضمن توزيع المصاحف بطريقة عادلة ومنظمة. فهي تعمل كجسر بين المنتجين والمستفيدين، وتستخدم شبكة واسعة من العلاقات لتنظيم حملات شراء وتوزيع المصاحف بأسعار مخفضة، وكذلك دعم المبادرات التي تهدف إلى نشر القرآن.
من خلال هذه الأنشطة، تعزز المؤسسات الإسلامية ثقافة العطاء والكرم، وتضع الأسس لتأسيس مجتمعات متحابّة ومتعاونة تقوم على مبادئ التضامن والتكافل، حيث يكون توفير مصاحف للبيع جزءًا من رؤية أوسع لبناء مجتمع واعٍ ومتحاب.